بيان وزارة الإعلام بشأن إقدام منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا فيسبوك
Share
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ صدق الله العظيم وبعد فشل العدوان الأمر.يكي والإسر.ائيلي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة عسكريا في كسر إرادة الشعب اليمني، وإيقاف عملياته المساندة لغـ.زة في الجولة الماضية من الصراع، لا بحربهم العسكرية، ولا بحربهم النفسية، وبعد أن قدمت جبهتنا الإعلامية جهدا متفردا في إسناد غزة وفضح جـ.رائم كيان العـ.دو الصـهيوني وإبادته الجماعية في غزة، أقدمت -بتوجيهات أمريكية وصـهيونية- بعض مِنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً “فيس بوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية، كما فعلت سابقا مع الحسابات الفلسطينية، في خطوة عدائية لمحاولة تكميم الأفواه، وحجب كل الأصوات الحُرة المناهضة للصـهيونية ومشاريعها الإجرامية في المنطقة والعالم.
وبقدر ما تمثل الخطوة من مؤشر عجر وفضيحة للأمريكي فإنها أيضا تسقط الشعارات البرّاقة التي يتغنَّى بها، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير.. وعليه فإننا نؤكد على الآتي:
أولاً: ندين ونستنكر إقدام بعض مِنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصاً “فيس بوك”، على حظر وإغلاق عدد كبير من الصفحات والحسابات اليمنية المناهضة للصهيونية.
ونؤكد أن هذه الخطوة العدائية المتكررة لن تفلح ولن ينجح العدو في تكميم أفواهنا وحجب الحقيقة، وأن كل تلك المؤامرات ستسقط أمام وعي شعبنا الذي صمد وواجه خطوات عدائية أشد في المجال الإعلامي، وفي جميع المجالات على مدى سنوات طويلة، وفي كل مرحلة يخرج -بفضل الله وعونه- أصلب عودًا وأذكى وقودًا، وأقوى حضورًا في جميع المجالات.
ثانيًا: إن هذه الخطوة العدائية تقف خلفها أمـ.ريكا وإسر.ائيل بشكل واضح في إطار تحضيرهما للجولة القادمة من العد.وان على شعبنا بعد فشلهم في إثنائه عن موقفه المساند لغزة، وإن حاولوا إلصاقها بأدواتهم المحلية التي لا تملك من أمرها شيئا، وتأتي لإخلاء الساحة في مِنصات التواصل الاجتماعي من الأصوات الحُرة بالتزامن مع حملات العـ.دو المكثفة بهدف تشويه شعبنا وشيطنته بعد موقفه المشرّف المساند للشعب الفلسـ.طيني على مدى عامين، ولمحاولة عزله عن التعاطف الإقليمي والعالمي.
ثالثاً: إن الأمر.يكي والصـ@يوني وأدواتهما فشلوا في الحـ.رب الإعلامية ضد الشعب اليمني، لذلك اتجهوا لإغلاق حسابات اليمنيين، ومحاولة حجب صوت اليمن عن العالم في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يكشف عجزهم عن مواجهة شعبنا في هذا الميدان، ويعتبر شهادة واضحة على فاعلية وتأثير جبهـ.ـتنا الإعلامية الجـ@ـادية المباركة.
رابعاً: ندعو أحرار العالم، وكل الجهات المعنية بحماية الحريات والحقوق والصحافة، إلى إدانة هذه الخطوة العدائية، كما ندعو كل الأصوات الحُرة إلى مساندة الشعب اليمني في نقل رسالته للعالم، وإفشال المحاولات الصـ.ـهيوأمـ.ريكية لتكميم أفواه اليمنيين، والتعتيم الإعلامي.
خامساً: نؤكد أننا لن نصمت، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العد.وان، وسنعمل مع الجهات المختصة الإجراءات المناسبة، مستعينين بالله ومتوكلين عليه. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسـ.طيني المسلم المظلوم ومجا@ـديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشـ@داء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.