بيان اتحاد الاعلاميين اليمنيين

 بسم الله الرحمن الرحيم

يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي الغاشم يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2025، باستهدافه المباشر لمقر صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن في العاصمة صنعاء.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد وإصابة عدد من زملائنا الصحفيين والإعلاميين، فضلاً عن سقوط العشرات من سكان الحي المجاور ضحايا لهذه الجريمة.

ووفق الحصيلة الأولية فقد بلغ عدد الضحايا 35 شهيداً وأكثر من 131 جريحاً، معظمهم من المدنيين العُزّل، في جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتُضاف إلى سجل جرائم العدو الإسرائيلي بحق الصحفيين والمدنيين. إننا في اتحاد الإعلاميين اليمنيين إذ نؤكد إدانتنا لهذه المجزرة النكراء، فإننا:

1. نُعرب عن تضامننا الكامل مع أسر الشهداء والجرحى ومع الوسط الصحفي والإعلامي اليمني الذي يواجه استهدافاً ممنهجاً من قبل العدوان الإسرائيلي.

2. نُجدد تمسكنا بموقفنا الثابت في الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد آلة القتل الصهيونية.

3. نُطالب المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

4. نُهيب بجميع النقابات والاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى رفع الصوت عالياً والتضامن مع الصحفيين اليمنيين والفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي

ختاماً، يؤكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن استهداف الكلمة الحرة والصحافة الوطنية لن يزيد الإعلاميين إلا إصراراً على كشف جرائم العدوان الإسرائيلي ونقل الحقيقة، دفاعاً عن حق شعوبنا في الحرية والكرامة والسيادة.

صادر عن: اتحاد الإعلاميين اليمنيين صنعاء – 11 سبتمبر 2025