وقفة لمثقفي وإعلاميي حجة في إطار ذكرى استهداف العدوان لمنشآت ثقافية وإعلامية.
نظم مثقفو وإعلاميو محافظة حجة اليوم وقفة احتجاجية، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستهداف وتدمير طيران العدوان السعودي الأمريكي مبنى المركز الثقافي وإذاعة حجة والمكتبة العامة وفرع الهيئة العامة للآثار بالمحافظة.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد علي القاضي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومثقفون وإعلاميون .. أشار وكيل المحافظة لشئون الإعلام والثقافة عادل شلي إلى أن استهداف العدوان للمركز الثقافي تعبر عن حقده واستهدافه لمنابع العلم والمعرفة والكلمة الصادقة والحرة المناهضة للعدوان ولتاريخ وحضارة اليمن وإرثها الثقافي والحضاري. وأوضح أن المركز الثقافي يعد مظلة يلتقي فيها أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم السياسية والإبداعية والاجتماعية واستهدافه يمثل استهداف للمعرفة والإبداع .. منوها بجهود المكاتب المعنية في إعادة ترتيب أوضاع المكتبة العامة والمركز الثقافي والهيئة العامة للآثار وكذا إعادة بث إذاعة حجة.
وألقيت في الوقفة كلمات عبرت عن استنكار أبناء حجة للجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الثقافة والعلم والمعرفة والآثار والصوت الحر .. مشيرة إلى أن مثقفي وإعلاميي حجة سيظلون الصوت الرافض للعدوان والصادح بالحقيقة ولن يستطيع العدوان أن يمحي اليمن أرضا وتاريخا وحضارة. وجدد مثقفو وإعلاميو محافظة حجة في بيان الوقفة إدانتهم لجريمة تحالف العدوان في استهداف المركز الثقافي والإذاعة والمكتبة وهيئة الآثار.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تعبر عن عنجهية دول العدوان ومحاربتها لمنابر الكلمة والمعرفة والتاريخ والحضارة الإنسانية في صورة تتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية . وطالب البيان المنظمات الدولية والأمم المتحدة بإدانة جرائم العدوان ومحاسبة مرتكبيها باعتبار أنها جرائم حرب وفقا للقانون الدولي .. داعيا أحرار العالم إدانة هذه الجرائم بحق الثقافة والصحافة والتاريخ والمعرفة.
