موقع اليمن الجغرافي (وباب المندب)

 

بقلم /صلاح القرشي .

هل مكتوب علينا ان نبقى تحت الحصار والهيمنة الى يوم القيامة؟؟؟ اليمن بموقعة الجغرافي وبشعبة الشجاع الحضاري الذي يعد من اقدم شعوب الارض و من أول من اسس وانشأ الدول والممالك في التاريخ البشري يبدو ان هذه المميزات جعلت العالم يتآمر على اليمن ويحاصره ويوغل بأفقار شعبة وجعلة في حروب ومشاكل ومستعمر وبدون حرية او قرار وتصوروا إن هذا التامر بدأ من عهد الفرس والروم والى حد الان مازال مستمرا وبلا هواده مع اختلاف الدول العظمى الاقليمية والدولية التي تناوبت على التحكم في العالم والمنطقة والتي تتبادل المهمة في هذا الحصار والهيمنة.

هذه حقيقة وليست مبالغة والشرح فيها يحتاج الى ان يكتب فيها الكثير من المجلدات. في الحقيقة نحن شعب كتب علية الحصار والهيمنة من كل القوى الاقليمية الدولية ، وان التوازن الاقليمي و الدولي لا يستتب الا ان يكون الشعب اليمني على هذا الرحيل والمنوال بنظر الدول الكبرى.

إن اي محاولة خروج من قبل الشعب اليمني على هذا القانون الدولي الظالم الذي يرجع تاريخه الى الالاف السنين ، والخروج من الهيمنة والوصاية الاقليمية والدولي وتمكن الشعب اليمني وبحرية من بناء دولتة التي يحلم بها ويمارس دوره التاريخي والطبيعي وفق الموارد الطبيعية التي يملكها والبشرية ويمارس سيادتة على كل موقعة الجغرافي في مياهه الاقليمية وجزره ومضايقة وفق مايملية علية امنة الوطني والقومي يعد جريمة دولية بنظر الدول الكبرى ويجب قمع ذلك والتكالب والتحلف ضد اليمن وشعبه ، إن اي محاولة من هذا القبيل لن يسمح بها وسوف تقلب العالم ودوله جميعا على اليمن لانة يهدد مصالح ونفوذهم وغير مقبول ذلك اطلاقا كما يرون. أي ان كل دول. شرق العالم ودول غرب العالم وبما فيها الدول الاقليمية الكبرى ترى في قيام دولة يمنية مستقلة وذات سياده قولا وعملا مهدد لنفوذها ومصالحها وامنها.

،وهي نفسها تخشى من بعضها البعض في ان يستغل الموقع الجغرافي اليمني ضدها. هذه هي المعادلة الظالمة التي وضع بها الشعب اليمني ودولته منذ الالاف السنين ،انها معادلة ظالمة سنوها المستكبرين منذ مئات السنين وعشرات القرون. كل دولة لها حساباتها الامنية والاستراتيجية في الموقع الجغرافي اليمني وخاصة باب المندب. ، وجميعهم يتفقون على ابقاء الشعب اليمني محاصرا ضعيفا فقيرا لايملك قراره ومهيمن على دولته وعلى نظامة ولايستطيع ان يتجاوز في بناء نفسة وقوته الخط الاحمر المرسوم له .

وراجعو تاريخ اليمن جيدا عندما كان لايزال اليمنيون يعيشون بحريه ومستقلين ولم يكن موجود قانون الحصار والهيمنة ،استطاع اليمن ان يبني دول اقليمية عظمى في المنطقة وان اول اسطول تواجهة الدولة البيزنطية في هذه المنطقة هو الاسطول البحري اليمني والذي انتصر عليهم في هذه المعركة في وسط البحر العربي. كل ما قلناه كان كلة نبذه مختصره على اثر الموقع الجغرافي في حياه اليمنين في الماضي والحاضر .

فمابالكم لو تزيدوا تضيفوا على هذا (العامل الديني) وما يتمتع به اليمنيون من دور في التاريخ الاسلامي واثرهم على الاسلام وما لديهم من الله ومن رسوله من مكرومات واحاديث تدخل في دورهم ومسؤلياتهم في نصره الاسلام ورفع رايتة والذود عنه وان اليمن وهذه حقيقة لا جدال عليها يعتبر من اهم القلاع الاسلامية التي لازالت تحافظ على مبادى الاسلام الصحيحة وخاصة الهضبة الشمالية ولم يستطيعوا الغرب والعالم ضمهم الى الاسلام المسير والمسيطر علية والذي تم إخضاعه للانحرافات كثيره جعله اداه طيعة لإستغلال الدول الغربية وعلى راسها امريكا وبني صهيون ومن استخدامه لخدمة مشاريعهم الأستعمارية والاجرامية

 وخلاصة القول جميعنا نشاهد التكالب الدولي والاقليمي على اليمن ويكفي ان تفهموا هذه الاهمية للقضية اليمنية وما يحدث هوقيام مجلس الامن لاول مره في تاريخة بنقل جلستة ويعقدها خارج مقره الامريكي في نيورك او مقره الاوربي في جنيف لكنة نقل جلستة وعقدها في صنعاء قبل سنوات بعد قيام الثورة الشبابية في 2011 وهذا يحدث لأول مره وذلك لبحث القضية اليمنية ؟؟؟؟؟؟ ويكفي ان تعرفوا ان ثلاث دول عظمى دائمة العضوية في مجلس الامن اقامت لها قواعد عسكرية في جيبوتي المقابلة لليمن ولباب المندب وهي فرنسا وامريكا والصين ، وغيرها من المؤشرات، الذي يجب الواحد ان يتوقف عندها كثيرا وان يعرف الشعب اليمني ما يواجهه وماهو مسؤليته للتخلص من قانون الحصار الظالم والازلي الذي فرض عليه.

قد يعجبك ايضا
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com